بحضور ممثلين عن جامعة بوليتكنك فلسطين وملتقى رجال الاعمال الفلسطيني، تم الاحتفال بإنهاء سنة العمل لطلبة الدفعة الثانية من تخصص الريادة والابتكار في الاعمال، حيث حضر من طرف الجامعة كل من عميد كلية العلوم الإدارية ونظم المعلومات الدكتور إسماعيل رومي ورئيس دائرة العلوم الإدارية والمالية / منسق سنة العمل الميداني الدكتور محمد فخري حسونة ورئيس دائرة نظم المعلومات والوسائط المتعددة الأستاذ محمد نادر الفلاح، فيما حضر من طرف الملتقى كل من مدير الملتقى الأستاذ سعد جرادات ومدير المشاريع الأستاذ أمجد الاشهب.
بدأ الاحتفال بكلمة القاها عميد الكلية مرحبا بالحضور ومثمنا العلاقة والشراكة مع الملتقى في تنفيذ سنة العمل، وداعيا الطلبة الى ضرورة الاستفادة الكاملة من هذه الفرصة نظرا لما لها من أثر على الطلبة ومستوى قدراتهم وامكانياتهم وتلبية احتياجات سوق العمل. ثم تحدث مدير الملتقى الاستاذ سعد جرادات مشيرا الى التعاون والعلاقة المتميزة بين الجامعة والملتقى في تنفيذ سنة العمل الميداني وما لذلك من تأثير في تأهيل الطلبة لسوق العمل مما يساعد في الحد من البطالة وسد الفجوة بين الخريجين وسوق العمل. كما تحدث بعد ذلك الاستاذ أمجد الاشهب معبرا عن ان تنفيذ سنة العمل بنجاح يعود للرعاية والاهتمام والمتابعة من قبل المؤسستين وأيضا التفاعل المتميز والمسؤول بين الطلبة والشركات المستضيفة للطلبة.
تحدث بعد ذلك منسق سنة العمل الدكتور محمد حسونة شاكرا ملتقى رجال الاعمال على شراكته وتعاونه الملحوظ مع الجامعة في تنفيذ سنة العمل الميداني ضمن برنامج الريادة والابتكار في الاعمال، حيث تعمل سنة العمل على المزج بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل، كما أشار الى أن انهاء تنفيذ سنة العمل بنجاح لدفعة ثانية من الطلبة يعبر بوضوح عن نجاح الفكرة، وهذا النجاح لم يكن ليحصل بدون رعاية واحتضان واهتمام وتعاون من قبل الجامعة والملتقى، وتفاعل إيجابي ما بين الطلبة والشركات الأعضاء في الملتقى، وقيام الشركات المستضيفة بالدور التدريبي والتقييمي مما أكسب الطلبة كفاءات ريادية وساهم في تطوير مهاراتهم وشخصياتهم. كذلك أوضح ان التغذية الراجعة التي تم الحصول عليها من الشركات المستضيفة وكذلك اللقاءات الأسبوعية مع الطلبة في الكلية ساعدت في الوقوف على عوامل القوة والضعف لدى الطلبة وبالتالي التركيز على ان يقوم الطلبة بتعزيز جوانب القوة وتخطي جوانب الضعف.