سارت جامعة بوليتكنك فلسطين على أيدي رجال لهم في العلم قدم سبق، لتتفرع على أيديهم كليات شتى في مجالات للعلوم لو أردت لها إحصاء اجهدك العدّ.
وها هي كلية العلوم الادارية ونظم المعلومات، قد إنبثقت عنها، بدأت بمناهج قليلة لتتوسع وتنمو رويداَ رويداَ بأقدام ثابتة لتشتمل من التخصصات فروعا ًجمة، أشرف عليها ثلة من المتخصصين، غاصوا في بحور المعرفة، فاغترفوا من العلوم عسلاً ناطفا ًسائغاً للشاربين، قدموه لشباب جاءوا من بقاع من الوطن شتى، فارتشفوا رحيق العلم ممهدة طرقه سلسة أساليبه.
بدأت كلية العلوم الادارية ونظم المعلومات بمنح الدرجة الأولى (البكالوريوس)، وسارت على ذلك رِدحا من الزمن غير قصير، وها هي الان تمنح الدرجة الثانية (الماجستير)، ثم هي جادة بسواعد هيئتها التدريسية لتمنح في قابل السنوات (درجة الدكتوراة)، وقد آن لي أن أذكر تخصصات كلية العلوم الادارية ونظم المعلومات :-فبرنامج لادارة الاعمال المعاصرة يتبعه برنامج ادارة الاعمال المعاصرة فرعي المحاسبة وكذلك برنامج الريادة والابتكار في الاعمال وايضا برنامج المحاسبة يردفه برنامج التكنولوجيا المالية وأيضا برنامج نظم المعلومات وبرنامج التسويق الاكتروني كما تطرح الكلية برنامج الوسائط المتعددة، ولا يفوتني أن أذكر برامج الماجستير التي تطرحها الكلية، حيث تقدم الكلية برنامج ماجستير العلوم الادارية و برنامج الماجستير في المحاسبة والتمويل وكذلك برنامج الماجستير في الواسائط المتعددة، الى غير ذلك من البرامج التي ستلاقي النور في قابل الايام.
ألا بورك الأصل الثابت جامعة بوليتكنك فلسطين وبوركت الكليات المتعددة شامخة سامقة في ذرى المعرفة، ونضر الله عقول من سلفوا وسبقوا. وأعْظم بطلاب قدموا لينهلوا من عديد البرامج ما شاء الله لهم أن يغترفوا، ليتفرقوا من بعد يجوبون وطنهم يرفعون من شأن مؤساساته وشركاته واستثماراته، أو أن يكونوا رسل خير لجامعة بوليتكنك فلسطين في أقطار من الارض متعطشة لعلومهم، وأعيذ الجامعة وكلياتها و هيئتها التدريسية من نظرات حسد ثاقبة جنبنا الله وإياكم شرورها، وإلى الأمام لا تضيركم عين ولا يمسكم منها ضرر.
